الزعيم الزعيم
عدد المساهمات : 772 نقاط : 33095 تاريخ التسجيل : 16/01/2010 العمر : 35 الموقع : جزائر (مستغانم)
بطاقة الشخصية دورك:
| موضوع: وسائل القران الكريم في تتبيت العقيدة الاسلامية الأحد أبريل 04, 2010 11:35 am | |
| وسائل القرآن الكريم في تثبيت العقيدة الإسلامية
نص الآيات ( للتلاوة والحفظ ) أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
) وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاء وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لاَيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (الرعد: 04 )خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الاْرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ ( لقمان :10 ) وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ النحل: 78 ) قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلاَ يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ بَلْ أَتَيْنَاهُم بِالْحَقِّ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذاً لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلاَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ ( المؤمنون : 86 - 91 ) َلا يَسْأَمُ الاِْنسَانُ مِن دُعَاء الْخَيْرِ وَإِن مَّسَّهُ الشَّرُّ فَيَؤُوسٌ قَنُوطٌ وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِّنَّا مِن بَعْدِ ضَرَّاء مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِندَهُ لَلْحُسْنَى فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ ( فصلت : 50 ) وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ( آل عمران : 133- 134 ) َمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ( يونس : 61
شرح الكلمات الكلمة شرحها رَوَاسِيَ جبال ثابتة لا تميد تَمِيدَ تتمايل بكم وتضطرب َلا يَسْأَمُ لا يمل ولا يفتر قَنُوطٌ يؤوس الْغَيْظَ الغضب تُفِيضُونَ فِيهِ تندفعون فيه طعنا وتكذيبا
الإيضاح والتحليل إذا تدبرنا القرآن الكريم وخاصة السور المكية نجد أنه يستخدم وسائل كثير لتوضيح العقيدة السليمة وتصحيح الانحرافات التي يقع الناس فيها والتي تبعدهم عن الهدي الرباني ولتثبيت هذه العقيدة وتعميق أثرها في النفس الإنساني اتخد القرآن عدة وسائل ومنها ما يلي : 1. إثارة الوجدان : يلفت القرآن الكريم نظر الإنسان لتدبر آيات الله في الكون ، وإزالة التبلد الذي يقع في حس الإنسان من المشاهد المتكررة .وذلك يشمل الحديث عن الكون بضخامته الهائلة ودقة معجزاته ، وظاهرة الحياة والموت وإجراء الأرزاق وإجراء الأحداث وقدرة الله وعلم الله الشامل للغيب كل ذلك بطريقة فذّة تجعل الإنسان يستقبل هذه الأمور كلها كأنه يراها ويلاحظها لأول مرة فينفعل وجدانه ويستيقظ لحقيقة الألوهية . 2. إثارة العقل : ليتفكر في خلق الله ، ليدرك أن لهذا الكون خالقا وأنه لا يمكن أن يكون له شريك في الخلق ولا الرزق ولا في تدبير الأمور وهذا يشمل كل الاشارات السابقة ولكن بطريق آخر غير إثارة الوجدان والانفعال وهو طريق التفكير و التدبير المنطقي ويلاحظ أن الطريقتين كثيرا ما تقترنان معًا في آيات كثيرة من القرآن الكريم فيخاطب الوجدان والعقل معا . 3. مواجهة الإنسان بحقيقة ما يدور في داخل نفسه وقت الشدة : من اللجوء إلى الله ونسيان الشركاء، ومن الغفلة والنسيان والبغي في الأرض بغير حق زوال الأزمة و نجاته من الخطر . وهي حقيقة كثيرًا ما ينساها الإنسان فيذكره القرآن الكريم بها ليصحح سلوكه تجاه الله ويستقيم على العقيدة السليمة . 4. مناقشة الانحرافات كلها : التي يقع فيها الإنسان نتيجة لجهله ، تارة بالدليل العقلي وتارة بالدليل الوجداني و دحضها وبيان تفاهتها وعدم قيامها على دليل صحيح . 5. التذكير بأن الله مع الإنسان : يراقبه ويراه ثم يحاسبه يوم القيامة على ما عمل من خير وشر ، إشعار الإنسان بعلم الشامل الذي لا يغيب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض ولا يخف عليه من عمل الإنسان شيء . 6. إيراد القصص التي تثبت الإيمان : بذكر الأنبياء وصبرهم على الأذى ونصر الله لهم في النهاية . 7. رسم الصور المحببة للمؤمنين وصفاتهم : وما ينالهم من أجر وجزاء والصور المنفرة للكافرين وما ينالهم من عقاب . 8. التذكير الدائم بقدر الله التي لا تحد : وعظمته وجلا له حتى يخشع القلب ويستسلم لله رب العالمين. الفوائد والإرشادات: 1) يلفت القرآن الكريم نظر الإنسان لتدبر آيات الله في الكون . 2) التذكير بأن الله مع الإنسان يراقبه ويراه ثم يحاسبه يوم القيامة على ما عمل من خير أو شر. 3) تصحيح سلوك الإنسان تجاه الله ،وأن يستقيم على العقيدة الإسلامية . الاستثمار السلوكي : 1) يجب عليّ أن أحبَّ كل المسلمين وأُصلح بينهم . 2) لا أسخر منهم أو ألمزهم أو أتجسس عليهم . 3) لا أُسيئ الظن فيهم ولا أغتاب أحد . 4) أساس التفاضل في ديننا هو تقوى الله تعالى والعمل الصالح . التقويم ) وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاء وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآَيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (الرعد: 04 اقرأ ثم أجب عما يلي : 1) استخدم القرآن وسائل كثيرة لتثبيت العقيدة في النفس البشرية أذكر وسيلتين واشرحهما . 2) بين وجه الإعجاز في خلق الله ، معتمدا على نص الآية . 3) استخرج ثلاث فوائد من هذا النص القرآني ؟ .
| |
|